بعد ان اصبحت نعم هي مفتاحا لدخول الجنة - الان هي - المقاطعة هي المفتاح وقال ايضا :
«برهامى وحزب النور خونة،
خانوا الله والرسول والمؤمنين وأخاهم المسلم الملتحى، فخامة الرئيس مرسى، وهؤلاء
الخونة الذين سفكوا الدماء وقتلونا وحرقوا جثثنا وضعوا دستوراً ويريدوننا أن نصوت
عليه، والدعوة السلفية تدعو لخيانة المسلمين، أنتم تعرفون ربنا يا خونة؟، كان
الأولى أن يحلقوا ذقونهم بدلاً من الإساءة لها هى وعلامة الصلاة فى وجوههم».
وطالب «غنيم» المصريين بمقاطعة
الدستور، وعدم المشاركة فيه ولو بالتصويت بـ«لا»، متابعاً: «النزول يعنى الموافقة،
وشهادة الزور وقول الزور من أكبر الكبائر عند الله، لا تنزلوا ولا تصوتوا على هذا
الدستور الذى يدعم الكفر بالله»، ووصف السيسي بأنه خائن ومن يؤيده خائن، لأنه
انقلب على مرسي على حد قوله، ووجه حديثه لمؤيدي الدستور قائلا: فين دستورنا
ورئيسنا يا حرامية، فأنتم فجرة لا قيمة لكم، فهم يريدوا أن ينسوا الشرعية، ولا
واحد نازل إن شاء الله، لا يمكن ننزل، مؤكدا أنه لا يمكن إلغاء إقامة أحزاب على
أساس ديني.
وردا على ذلك يقول الشيخ عبد الحميد الأطرش- رئيس
لجنة الفتوى السابق بمجمع البحوث-: هذا الكلام لا يصح، فلا يملك أحد أن يكفر أخاه..
فالنبي صلي الله عليه وسلم قال" من كفر مسلما فقد كفر" فإذا قال الإنسان
لأخيه المسلم يا كافر فقد باء أحدهما، فلا يجوز تكفير المسلم بأي حال من الأحوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق