شهدت مدينة المنصورة فى الساعة الاولى من صباح اليوم حادثا ارهابيا بشعا ارتكبه انتحاري بسيارة مفخخة ادى الى استشهاد واصابة اكثر من 100 مواطنا مصريا من رجال شرطة ومدنيين فى الهجوم على مديرية امن الدقهلية.
ادى الانفجار الذى هز ارجاء مدينة المنصورة باكملها الى انهيار جدران
الطابق الثانى من مبنى مديرية امن الدقهلية الذى يضم مكتب مدير الامن
والعلاقات العامة ومساعدى المدير. ولم يبق من الجانب الذى استهدفه الانفجار
غير حطام وبقايا اسقف معلقة بدون جدران .
هرول المواطنون من كافة انحاء المنصورة الى موقع الحادث الارهابى واقتحم عدد منهم المديرية فى محاولة لانقاذ من بداخله وتمكنوا قبل وصول سيارات الاسعاف والحماية المدنية من اخراج جثث لضباط تم لف جثامينهم واشلاء الجثث فى بسجاد المكاتب و بطاطين .
اسفر الحادث البشع عن استشهاد العميد سامح السعودى رئيس الرقابة الجنائية بالمديرية الذى تم نقل نقل جثمانة مفصول الراس الى المشرحة وهو ما هز مشاعر جميع المواطنين. كما اسفر الهجوم الارهابى عن استشهاد عدد كبير من الضباط والمجندين الذين تواجدوا بمكاتب مدير الامن والمكاتب المساعدة واصابة مدير امن الدقهلية اللواء سامى الميهى الذى تم نقله و20 اخرين الى مستشفى العيون والباطنة والعميد محمد حافظ مدير مكتب مدير الامن والظابط سامح عبد الفتاح بحالة خطيرة وتم نقل الاخير بطائرة الى مستشفى المعادى .
ويقول وائل زيادة (طيار) احد شهود العيان: قبل ان يقع الانفجار الذى وقع بعد الساعة الثانية عشر والنصف من صباح اليوم فوجئت اثناء مرورى بسيارة مرسيدس يقودها شخص اقتحم الكمين الذى يؤمن الجانب الخلفى من المديرية والارتطام بجدار المديرية الخلفى اسفل المكاتب التى تضم مكتب مدير الامن ومساعديه .
قال زيادة ان السيارة تفحمت بالكامل وادى الانفجار الى انهيار الجدران وجزء من سقف الطابق الاول وتحطم سقف سيارة تاكسى ماره وزجاج عدد من السيارات وواجهات البنك الاهلى وعدد من عقارات على الضفة الاخرى للنيل بمدينة طلخا وانهيار جانب من مبنى مجلس مدينة المنصورة الملاصق لمبنى المديرية.
اضاف شاهد العيان ان المواطنين هرولوا الى داخل المبنى فى محاولة لانقاذ من بداخله وشاهدنا اشلاء جثث ضباط كانو يؤدون واجبهم وتفحم عدد من مدرعات الشرطة ومنها احد المدرعات بداخلها جنود تمكنت قوات الدفاع المدنى من استخراج جثتين ومصاب بعد ساعات من الحادث.
تسائل وائل زيادة بصوت عالى : لماذا كل هذا من اجل كرسى ؟.
انتقل الى موقع الحادث المحافظ عمر الشوادفى و مدير امن الغربية السابق
التقت الوفد مع الرائد محمد رفعت الذى اصيب بحالة ذهول عقب الانفجار الذى رد على اسئلتنا بحزن وانهيار شديد : رايت زملائى اشلاء لماذا خرجت انا حى .؟؟
وقام عدد كبير من المواطنين بترديد هتافات ( الله اكبر) (احكم ياسيسى) (الشعب يريد اعدام الاخوان ) وسط حالة واسعة من الغضب الشعبى واستنكار من تعامل الحكومة برعونة مع الاخوان ومطالبة جموع كبيرة منهم باعدام كل من يتم ضبطه من الاخوان بميدان عام .وتسائل الكثيرون: لماذا كل هذا؟ واين كل مايحدث من الاسلام.
وقامت القوات المسلحة بعمل كمائن ثابتة ومتحركة على مداخل المنصورة. كما انتشرت قوات الامن والمدرعات والسيارات التابعة لها بشكل مكثف و تم اغلاق بعض المسارات المرورية .
يذكر ان مديرية الامن كانت قد انشات جدار واقى خرسانى حول الابواب الرئيسية للمبنى بعد وقائع الاعتداء على مديريات اخرى تحسبا لتعرضها لعمليات انتحارية من قبل الارهابيين .
هرول المواطنون من كافة انحاء المنصورة الى موقع الحادث الارهابى واقتحم عدد منهم المديرية فى محاولة لانقاذ من بداخله وتمكنوا قبل وصول سيارات الاسعاف والحماية المدنية من اخراج جثث لضباط تم لف جثامينهم واشلاء الجثث فى بسجاد المكاتب و بطاطين .
اسفر الحادث البشع عن استشهاد العميد سامح السعودى رئيس الرقابة الجنائية بالمديرية الذى تم نقل نقل جثمانة مفصول الراس الى المشرحة وهو ما هز مشاعر جميع المواطنين. كما اسفر الهجوم الارهابى عن استشهاد عدد كبير من الضباط والمجندين الذين تواجدوا بمكاتب مدير الامن والمكاتب المساعدة واصابة مدير امن الدقهلية اللواء سامى الميهى الذى تم نقله و20 اخرين الى مستشفى العيون والباطنة والعميد محمد حافظ مدير مكتب مدير الامن والظابط سامح عبد الفتاح بحالة خطيرة وتم نقل الاخير بطائرة الى مستشفى المعادى .
ويقول وائل زيادة (طيار) احد شهود العيان: قبل ان يقع الانفجار الذى وقع بعد الساعة الثانية عشر والنصف من صباح اليوم فوجئت اثناء مرورى بسيارة مرسيدس يقودها شخص اقتحم الكمين الذى يؤمن الجانب الخلفى من المديرية والارتطام بجدار المديرية الخلفى اسفل المكاتب التى تضم مكتب مدير الامن ومساعديه .
قال زيادة ان السيارة تفحمت بالكامل وادى الانفجار الى انهيار الجدران وجزء من سقف الطابق الاول وتحطم سقف سيارة تاكسى ماره وزجاج عدد من السيارات وواجهات البنك الاهلى وعدد من عقارات على الضفة الاخرى للنيل بمدينة طلخا وانهيار جانب من مبنى مجلس مدينة المنصورة الملاصق لمبنى المديرية.
اضاف شاهد العيان ان المواطنين هرولوا الى داخل المبنى فى محاولة لانقاذ من بداخله وشاهدنا اشلاء جثث ضباط كانو يؤدون واجبهم وتفحم عدد من مدرعات الشرطة ومنها احد المدرعات بداخلها جنود تمكنت قوات الدفاع المدنى من استخراج جثتين ومصاب بعد ساعات من الحادث.
تسائل وائل زيادة بصوت عالى : لماذا كل هذا من اجل كرسى ؟.
انتقل الى موقع الحادث المحافظ عمر الشوادفى و مدير امن الغربية السابق
التقت الوفد مع الرائد محمد رفعت الذى اصيب بحالة ذهول عقب الانفجار الذى رد على اسئلتنا بحزن وانهيار شديد : رايت زملائى اشلاء لماذا خرجت انا حى .؟؟
وقام عدد كبير من المواطنين بترديد هتافات ( الله اكبر) (احكم ياسيسى) (الشعب يريد اعدام الاخوان ) وسط حالة واسعة من الغضب الشعبى واستنكار من تعامل الحكومة برعونة مع الاخوان ومطالبة جموع كبيرة منهم باعدام كل من يتم ضبطه من الاخوان بميدان عام .وتسائل الكثيرون: لماذا كل هذا؟ واين كل مايحدث من الاسلام.
وقامت القوات المسلحة بعمل كمائن ثابتة ومتحركة على مداخل المنصورة. كما انتشرت قوات الامن والمدرعات والسيارات التابعة لها بشكل مكثف و تم اغلاق بعض المسارات المرورية .
يذكر ان مديرية الامن كانت قد انشات جدار واقى خرسانى حول الابواب الرئيسية للمبنى بعد وقائع الاعتداء على مديريات اخرى تحسبا لتعرضها لعمليات انتحارية من قبل الارهابيين .
المصدر - الوفد
اضغط لمشاهدة كامل المحتوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق